أسئلة وأجوبة

هناك عدة أسباب لوجود الدم في البول (الإصابة بالبيلة الدموية). العديد منها حميدة ولا ينبغي أن تكون سببًا للشعور بالضيق. مع ذلك، يجب تقييم كل شخص لأنه يمكن أن يكون مؤشرًا لمشكلة أكثر خطورة. تشمل أسباب ظهور الدم في البول ما يلي:

تعد العدوى أحد أكثر أسباب البيلة الدموية شيوعًا. قد تحدث العدوى في المسالك البولية أو المثانة أو الكلى.

تحدث العدوى عندما تتحرك البكتيريا لأعلى في مجرى البول، وهو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم. يمكن أن تنتقل العدوى إلى المثانة وتشق طريقها إلى الكلى حيث تتكاثر. غالبًا ما تتسبب العدوى في الألم والحاجة إلى التبول بشكل متكرر. إذا تركت دون علاج، فإنها يمكن أن تلحق أضرارًا خطيرة بالكلى.

قد يكون النزيف البولي من أعراض سرطان البروستاتا المتقدم أو سرطان المثانة أو سرطان الكلى؛ لذا تأكد من طلب عناية الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم الطبية في أسرع وقت ممكن.

حصوات الكلى والمثانة عبارة عن بلورات صلبة بأحجام مختلفة، وتتكون من أملاح البول. يمكن أن تكون الحصوات الكبيرة مؤلمة عند خروجها ويمكن أن تسبب نزيفًا في المسالك البولية.

تقع غدة البروستاتا تحت المثانة مباشرةً وبالقرب من مجرى البول. مع تقدم الرجال في السن، يمكن أن تتضخم البروستاتا؛ مما يحد من تدفق البول إلى مجرى البول ويمنع إفراغ المثانة بالكامل. يمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب المسالك البولية ويتسبب أيضًا في مرور الدم إلى البول.

عادةً ما يكون النزيف البولي من أعراض أمراض الكلى أو يمكن أن ينتج عن صدمة الكلى، مثل الضربة الشديدة على العضو من الرياضة أو التعرض لحادث.

قد تؤدي التمارين الشاقة جدًا إلى العثور على آثار للدم في البول.

الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم، أستاذ جراحات المسالك البولية جامعة القاهرة هو جراح مسالك بولية ذو مهارات عالية يعالج السرطانات واضطرابات الجهاز البولي الأخرى. يتم تحديد خطة العلاج طبقًا للتشخيص الدقيق.

خلال الاستشارة، سيأخذ  الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم التاريخ الطبي ويقوم بإجراء فحص بدني، وقد يطلب منك اختبارات أخرى. قد تشمل هذه الاختبارات:

- اختبار البول للبحث عن خلايا غير طبيعية.

- إجراء مزرعة بول للتحقق من وجود عدوى. 

- فحص داخل المثانة بالمنظار، حيث يتم إدخال تلسكوب دقيق عبر مجرى البول.

- فحص الكلى بالموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحسوب، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

يعد ضعف الانتصاب أمرًا شائعًا بشكل كبير، خاصةً بين الرجال الأكبر سنًا. في بعض الأحيان يمكن أن يحدث الضعف الجنسي بشكل طبيعي، ولكن في حالات أخرى، يمكن أن يكون أيضًا أحد الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة لبعض جراحات المسالك البولية، مثل استئصال المثانة واستئصال البروستاتا.

لحسن الحظ، تهدف التطورات التكنولوجية وتطبيق الروبوت الجراحي في إجراءات المسالك البولية إلى تقليل انتشار هذه الآثار الجانبية والتحكم في خطر حدوث ضعف جنسي إلى حد كبير؛ لذا يحرص الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم أستاذ جراحات المسالك البولية جامعة القاهرة على استخدام الروبوت الجراحي للتمتع بمزاياه المتعددة.

ضعف الانتصاب هو عدم القدرة على تحقيق الانتصاب، أو الانتصاب القوي الكافي اللازم للجماع، أو عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب لفترة كافية لتحقيق الذروة الجنسية.

بالنسبة للذكور، تعتبر الإثارة الجنسية ظاهرة مُعقدة تتأثر بالعديد من العوامل بما في ذلك الدماغ والهرمونات والعواطف والأعصاب والعضلات والأوعية الدموية.

دائمًا ما يكون الضعف الجنسي عرضًا أو نتيجة لمشكلة أخرى ذات صلة، والتي يمكن أن تكون جسدية أو نفسية.

من حين لآخر، مواجهة الصعوبات في تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه ليست بالضرورة حالة من حالات ضعف الانتصاب، ولكن إذا أصبحت مشكلة متكررة، يوصى بالتحدث مع الطبيب.

يحقق الرجال الانتصاب عندما يتم تحفيزهم جنسيًا، مما يؤدي إلى إطلاق رسائل عصبية ومواد كيميائية تزيد من تدفق الدم إلى القضيب. يمكن أن تؤدي بعض الجراحات، مثل استئصال المثانة واستئصال البروستاتا، التي يتم إجراؤها في هذه المنطقة للتخلص من الأورام، إلى تعطيل هذه الأعصاب؛ مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب.

تتيح الجراحة بالروبوت مزيدًا من الدقة والتحكم والمرونة في حركات الجراح؛ مما يسمح بإجراء جراحات دقيقة ومعقدة دون التعدي على الأعضاء والأنسجة العصبية المجاورة.

ترجع دقة جراحات الروبوت إلى توفير الرؤية ثلاثية الأبعاد والتحكم الدقيق في أذرع الروبوت المُجهز بعدد من المفصلات التي تتيح حركات استثنائية دقيقة.

أيضًا تتمتع الجراحة الروبوتية بالعديد من الفوائد مقارنةً بالجراحة المفتوحة التقليدية، لأنها جراحة طفيفة التوغل، بما في ذلك انخفاض فقدان الدم، صغر حجم الفتحات الجراحية، تقليل الإقامة في المستشفى، قصر فترة التعافي، وتحسين السيطرة على البول ووظيفة الانتصاب.

هناك عدة أمراض أخرى قد تؤدي إلى رفع مستويات ال PSA وأشهرهم هو وجود التهابات في البروستاتا.

لذلك فإن ارتفاع ال PSA لا يشترط على وجود سرطان بل أيضًا يدل علي وجود أمراض أخرى ويتم تحديدها من خلال بقية الفحوصات الدقيقة اللازمة للتشخيص.

بالنسبة لأغلب الرجال، سرطان البروستاتا ليس له أعراض يمكن ربطها مباشرةً بالسرطان. قد يعاني الكثيرون من شكاوى بولية، مثل قلة التدفق أو تقييده، تكرار التبول، أو التبول الليلي. لكن هذه الأعراض قد تحدث على الأرجح نتيجة تضخم البروستاتا الحميد (BPH )، وهي حالة غير سرطانية وتطور طبيعي أثناء الشيخوخة.

ما يدفع عادةً للبحث عن سرطان البروستاتا هو إما نتيجة غير طبيعية في الفحص البدني، مثل وجود كتلة أو صلابة في البروستاتا، أو ارتفاع أحد اختبارات الدم المسمى ال PSA،  وهو بروتين يتم إنتاجه من خلايا غدة البروستاتا الطبيعية والسرطانية.

إن اختبار ال PSA هو فحص دم خاص بالبروستاتا، ولكنه ليس خاصًا بسرطان البروستاتا. 

في بداية الأمر، كان يُنظر إلى ال PSA على أنه اختبار فحص لسرطان البروستاتا. كان يتم تشخيص سرطان البروستاتا عندما تكون مستويات ال PSA غير طبيعية أو مرتفعة ويستبعد المرض عندما يكون الاختبار طبيعيًا. 

هناك العديد من النتائج الإيجابية الكاذبة (اختبار ال PSA مرتفع، ولكن لا يوجد سرطان في الخزعة). أيضًا يوجد نتائج سلبية كاذبة (اختبار ال PSA طبيعي، ولكن يوجد سرطان في الخزعة). بالتالي، يجب أن ندرك أن ارتفاع مستويات ال PSA  لا تعني أن الشخص مصاب بسرطان البروستاتا، ولكنها تشير فقط إلى أن شيئًا ما يؤثر على غدة البروستاتا؛ مما يؤدي إلى ارتفاع اختبار ال PSA في الدم.

يمكن أن تؤدي النتائج الإيجابية الكاذبة إلى أخذ خزعة من البروستاتا (مع مخاطر قليلة من الألم والعدوى والنزيف) عندما لا يكونون مصابين بالسرطان، وعلى النقيض يمكن أن تمنح النتائج السلبية الخاطئة بعض الرجال إحساسًا زائفًا بالأمان على الرغم من أنهم قد يكونون مصابين بالفعل بالسرطان.

تحليل ال PSA وحده ليس كافيًا لتحديد إصابتك بسرطان البروستاتا، لكنه أداة مساعدة على اكتشاف سرطان البروستاتا أو أمراض أخرى أو مجرد التهابات فقط. استشر الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم أستاذ جراحات المسالك البولية جامعة القاهرة لإجراء فحوصات أخرى واختبارات ال PSA الإضافية التى تساعد في دقة التشخيص. 

احتباس البول هو عدم القدرة على تمرير كل البول المتواجد في المثانة. في بعض الحالات، قد لا يتمكن المريض من التبول على الإطلاق. تُعرف تلك الحالة باسم احتباس البول الحاد، والتي تحدث فجأة. إذا كنت تعاني من احتباس البول الحاد، فمن المهم استشارة الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم على الفور.

يمكن أن يكون احتباس البول أيضًا مزمنًا أو مشكلة طويلة الأمد. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من احتباس البول المزمن، قد يكون من الصعب بدء تدفق البول أو ضعف التدفق بعد البدء. قد يشعر البعض أيضًا بالحاجة إلى التبول بعد الانتهاء لأنهم لا يفرغون مثانتهم تمامًا.

غالبًا ما توجد الحالة المزمنة عند الرجال الأكبر سنًا، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا لدى السيدات.

 

• عدم القدرة الكاملة على التبول.

• رغبة شديدة في التبول.

• الشعور بألم أو تورم في منطقة أسفل البطن.

•         كثرة التبول حيث تتعدى مرات التبول 8 مرات يوميًا.

•         صعوبة في بدء التبول.

•         تدفق التبول الضعيف أو المتقطع.

•         الشعور بالحاجة الملحة إلى التبول بمجرد الانتهاء من التبول.

 

هناك العديد من الأسباب المختلفة لحدوث احتباس البول، ومنها:

الانسداد: عند الرجال، قد ينقبض مجرى البول بسبب تضخم البروستاتا وهي حالة شائعة لدى الرجال فوق سن الخمسين. لدى النساء، يمكن أن يحدث الانسداد بسبب أنواع معينة من تدلي الحوض.

تشمل أسباب الانسداد الأخرى لكل من الرجال والنساء تضيق مجرى البول ووجود حصى في المسالك البولية.

العدوى والالتهاب: لدى الرجال، يمكن أن يسبب التهاب البروستاتا تورمًا يمنع التدفق الحر للبول. كما يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية والأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أيضًا تورمًا يؤدي إلى احتباس البول.

مشاكل الأعصاب: قد يكون سبب احتباس البول مشكلة في الأعصاب التي تتحكم في المثانة. في حالة تلف الأعصاب، يمكن أن يتسبب ذلك في انهيار الإشارات بين المخ والمثانة. تتضمن بعض أسباب تلف الأعصاب ما يلي:

• السكتة الدماغية.

• داء السكري.

• التصلب المتعدد.

• التهابات أو إصابات الدماغ أو النخاع الشوكي.

• الانزلاق الغضروفي.

• الولادات الطبيعية.

الأدوية: بعض الأدوية بما في ذلك مضادات الهيستامين وبعض الأدوية المهدئة للعضلات. إذا كان الرجال مصابين بالفعل بتضخم البروستاتا الحميد، فإن تناول هذه الأدوية قد يزيد من احتمالية احتباس البول.

غدة البروستاتا هي جزء من الجهاز التناسلي الذكري وتقع أسفل المثانة. يعد تضخم غدة البروستاتا حالة شائعة يواجهها الرجال مع تقدمهم في السن. 

يمر الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم عبر غدة البروستاتا؛ لذا تُسبب غدة البروستاتا المتضخمة أعراضًا بولية غير مريحة وتمنع تدفق البول. 

تشمل الأعراض الشائعة الحاجة المتكررة أو الملحة للتبول، زيادة تكرار التبول الليلي، صعوبة بدء التبول، وضعف تدفق البول أو توقف التدفق بعد بدايته. تتفاقم الأعراض بمرور الوقت. إذا تُرك تضخم البروستاتا دون علاج، فقد يؤدي إلى عدم القدرة المفاجئة على التبول، التسبب في التهابات المسالك البولية، وتلف المثانة أو الكلى.

السببان الرئيسيان لحدوث تضخم البروستاتا الحميد هما:

• التقدم في العمر.

• التغيرات في توازن الهرمونات الجنسية.

عوامل الخطر للإصابة بتضخم البروستاتا الحميد:

• السمنة تزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد.

• تاريخ العائلة بالإصابة بتضخم البروستاتا الحميد يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.

• مرض السكري وأمراض القلب .

يحتاج تضخم البروستاتا الحميد إلى علاج لتلافي حدوث المضاعفات التالية:

• احتباس البول الكلي: في بعض الحالات، يحدث انسداد كامل للبول بحيث لا يتمكن المريض من التبول بعد الآن، وهذا ما يسمى باحتباس البول المفاجئ. قد يكون الأمر مزعجًا للغاية ويحتاج إلى إدخال أنبوب صغير (قسطرة) لتصريف المثانة .

• عدوى المسالك البولية: في بعض الحالات، يتم إفراغ بعض البول فقط في المثانة عند التبول. يبقى بعض البول في المثانة في جميع الأوقات. تسمى هذه الحالة المستمرة بالاحتباس المزمن. قد يتسبب هذا في حدوث التهابات متكررة في البول، أو سلس البول وهو نزول البول كقطرات من حول الانسداد بدلًا من تمرير كميات كبيرة من البول دفعةً واحدةً.

يجب على الرجال الذين تظهر عليهم الأعراض التالية طلب رعاية طبية فورية:

• عدم القدرة على التبول.

• الحاجة الملحة والمتكررة للتبول والمصحوبة بحمى وقشعريرة.

• دم في البول.

• ألم شديد في أسفل البطن والمسالك البولية.

1- الجراحة بالمنظار والجراحة بالروبوت هما جراحتان طفيفتا التوغل ويختلفان عن الجراحة المفتوحة التقليدية لأنهما يتطلبان شقوقًا صغيرة ويستخدمان كاميرا لتكبير موضع الإجراء.

2-  تتمثل أحدى المميزات المشتركة لكل من الجراحة بالمنظار والجراحة بالروبوت هي جعل الإجراء الجراحي أسهل بكثير على جسم المريض لأنهما يتضمنان عددًا قليلاً من الشقوق الصغيرة، مقابل الشقوق الكبيرة المستخدمة في الجراحة المفتوحة التقليدية؛ مما يؤدي إلى ألم أقل وندبات أقل وحاجة أقل لاستخدام المسكنات أثناء الجراحة وبعدها. عادةً ما يكون الشفاء سريعًا ويمكن للمرضى استئناف حياتهم الطبيعية في غضون أسابيع قليلة.

الشقوق الصغيرة تعني أيضًا مخاطر أقل للمريض. هناك مخاطر لأي نوع من الجراحة، بما في ذلك النزيف أو جلطات الدم أو إصابات الأنسجة أو الأعضاء المحيطة. لكن هذه المخاطر والمضاعفات نادرة بالنسبة للجراحة بالمنظار والجراحة بالروبوت.

3- كما يتم كلا الإجراءين عن طريق نفخ البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون ووضع عدسة بالمنظار مثبتة بكاميرا عالية الدقة في البطن لرؤية الأعضاء الداخلية. 

1- تتضمن الجراحة بالمنظار استخدام أدوات محمولة باليد، بينما تتضمن الجراحة بالروبوت استخدام جهاز الروبوت المتطور مع أدوات المعصم للسماح للجراح بالتحكم في هذه الأدوات خارجيًا من خلال وحدة التحكم.

2- نطاق الحركة مع المنظار محدود؛  مما قد يجعل من الصعب على الجراح العمل في المساحات الصغيرة. لكن مع الروبوت الجراحي المزود بأدوات مفصلية أصبح نطاق الحركة أشمل.

3- يتم إجراء الجراحة بالمنظار باليد بمساعدة كاميرا ثنائية الأبعاد. على عكس الجراحة بالروبوت التي تتطلب من الجراح تشغيل أدوات جراحية باستخدام وحدة تحكم وكاميرا ثلاثية الأبعاد؛ مما يمنح الجراح رؤية أوضح وأدق. تلك الرؤية المتميزة تؤدي عادةً إلى ألم أقل ومضاعفات أقل ووقت تعافي أسرع للمريض.

4-  يمكن للروبوت الجراحي أن يصل إلى الأماكن التي لا تستطيع يدا الجراح الوصول إليها في الجراحة المفتوحة والجراحة بالمنظار، كما أن الجراحة من خلال الروبوت تخلو من الهزات العادية التي قد تحدث من يد الجراح.

 

توضح جميع النقاط السابقة الطفرة التي حدثت في الكثير من الجراحات نتيجة تطبيق الروبوت الجراحي وهذا ما يحرص عليه الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم أستاذ جراحات المسالك البولية جامعة القاهرة لكي يقدم لمرضاه كل تلك المميزات.