استئصال المثانة الجذري عن طريق الروبوت مع عمل مثانة صناعية

استئصال المثانة الجذري بالروبوت الجراحي هو طريقة جراحية طفيفة التوغل لعلاج سرطان المثانة وتم استخدامها مع هذه الحالة التي عانت من وجود ورم بالمثانة، حيث قامت الأذرع الآلية بمحاكاة حركات الجراح، مما ضخم من دقة الجراحة ومنح المريض جراحة أكثر فاعلية. كما تنعم المريض من إقامة أقصر في المستشفى ومضاعفات أقل ووقت تعافي أسرع.

سمح هذا الإجراء الجراحي للجراح بعمل شقوق أصغر للحفاظ على الأنسجة الحيوية والعصبية والعضلية الحساسة. يوفر الروبوت الجراحي للأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم، أستاذ جراحات المسالك البولية جامعة القاهرة مستوى تصويري متفوق وبراعة جراحية أثناء إزالة المثانة، وإذا لزم الأمر، إجراء ترميمي وهذا هو ما حدث مع هذه الحالة. تطلب استئصال المثانة بمساعدة الروبوت تحويلًا للبول مع إعادة بناء للمثانة التي تمت إزالتها وعمل مثانة صناعية التي تشمل خزان البول المسئول عن تخزين البول حتى يتم تفريغه.

من خلال تقديم تصوير عالي الدقة ثلاثي الأبعاد للجراح، يميز الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم العضلات الحيوية والأنسجة العصبية الدقيقة المحيطة بمنطقة الجراحة؛ مما يوفر الفرصة للحفاظ عليها. كما توفر أدوات الروبوت الفريدة للأطباء مهارة غير متاحة لهم عند استخدام أدوات مناظير البطن التقليدية. من خلال الاستفادة من الروبوت الجراحي، استطاع الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم وفريقه الطبي تشريح المثانة وإعادة بنائها بسهولة نسبية.

فوائد استئصال المثانة الجذري بمساعدة الروبوت:

الحد الأدنى من الضرر الذي يلحق بالعضلات الحيوية والأنسجة العصبية الدقيقة نتيجة الجراحة.
إقامة أقصر في المستشفى وعودة أسرع إلى المستوى الطبيعي للنشاط وللتحكم في البول.
ندبات ملحوظة أقل لأنها تعتمد على شقوق دقيقة وصغيرة يتم توزيعها في منطقة البطن، وذلك بدلًا من جرح كبير في الجراحات التقليدية.
تقليل مخاطر فقدان الدم وفرصة أقل للحاجة إلى نقل الدم.
تقليل فرص الإصابة بعدوى ما بعد الجراحة.
تقليل فرص الإصابة بسلس البول أو العجز الجنسي بعد الجراحة.
تقليل فرص حدوث مضاعفات أخرى مرتبطة عادةً باستئصال المثانة.
الحد الأدنى من الألم وعدم الراحة بعد الجراحة، وبالتالي الحاجة الأقل إلى مسكنات الألم الأساسية في سبل العلاج الأخرى.
التكنولوجيا غير المسبوقة للروبوت الجراحي تقدم للجراح رؤية عالية الوضوح وثلاثية الأبعاد للإجراء، بالإضافة إلى مساعدة الروبوت في خطوة الخياطة التجميلية للشقوق الدقيقة.
وقد تم تشخيص سرطان المثانة عن طريق فحص البول بحثًا عن الخلايا السرطانية تحت المجهر، ومن خلال إجراء منظار المثانة، وهو فحص للمثانة عن طريق إدخال أنبوب رفيع مزود بعدسة وضوء عبر مجرى البول حتى المثانة.



شفاء سريع بعد استئصال المثانة بالروبوت الجراحي مع نصائح الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم:

حصل المريض على فترة تعافي قصيرة واستطاع ممارسة حياته الطبيعية خلال وقت قصير وذلك لأنه التزم بإرشادات الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم، أستاذ جراحات المسالك البولية جامعة القاهرة، ومن أهمها:
الاستمرار في المشي عند العودة إلى المنزل، مع زيادة المسافة تدريجيًا.
فترات راحة مخططة خلال اليوم.
المشي صعودًا وهبوطًا على الدرج ببطء.
تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو النشاط الشاق لعدة أسابيع. 
تجنب الانحناء. في حالات الضرورة، يمكن الانحناء عند الركبتين لالتقاط الشيء.
تجنب القيادة في الفترة الأولى أو حسب توجيهات الطبيب.
غسل الجرح برفق بالماء والصابون مع شطفها وتركها حتى تجف. 
العودة إلى عادات اتناول الطعام الطبيعية، بعد تناول الوجبات الصغيرة المتكررة في الفترة الأولى بعد الجراحة.
شرب السوائل بشكل منتظم للمساعدة في طرد المخاط من البول. يتم إنتاج المخاط بواسطة قطعة الأمعاء التي تم استخدامها لعمل خزان البول. شرب السوائل يحافظ على المخاط رقيقًا ويمنع الانسداد.

الروبوت الجراحي