حقائق مهمة عن سرطان المثانة

يتطور سرطان المثانة عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في المثانة في التحور والنمو دون رقيب وبسرعة أكبر من الخلايا الطبيعية. تسمى كتلة الخلايا السرطانية بالورم الخبيث، أو ببساطة السرطان.
المثانة عبارة عن كيس عضلي في الحوض، بحجم حبة الكمثرى تقريبًا عندما تكون فارغة. تتراوح سعتها بين 400 و 500 مل عند الامتلاء. المثانة تستقبل البول من الكلى وتخزنه لإفرازه عبر مجرى البول.

أنواع سرطان المثانة:

الأورام التي لم تصل إلى العضلات:

 
وجود الخلايا الخبيثة فقط في الغشاء البولي أو في الطبقة التالية من الأنسجة ولم يتقدم السرطان أكثر في طبقات جدار المثانة. هذا هو النوع الأكثر شيوعًا في معظم حالات السرطان.

الأورام التي وصلت إلى العضلات:

 
انتشار السرطان إلى طبقات جدار المثانة وتسلله إلى عضلة المثانة، وهي عضلة سميكة تقع في أعماق جدران المثانة.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان المثانة:

لم يتم تحديد أسباب حدوث سرطان المثانة. مع ذلك، هناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بظهوره:
العمر: يصيب سرطان المثانة عادةً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. يتطلب تقديم العلاج والرعاية للأفراد المسنين المصابين بهذا النوع من السرطان معلومات محددة حول الحالة الصحية العامة. يمكن أن تساعد هذه المعرفة في تحديد أفضل خطة علاج لكل فرد.
التدخين: هذا عامل خطر رئيسي للسرطان، ولا سيما التدخين لفترات طويلة. طبقًا للدراسات، إن الأفراد الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة بثلاث مرات على الأقل من أولئك الذين لا يدخنون.
الجنس: الذكور أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة. يرجع ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك ارتفاع معدلات التدخين بين الذكور، وكذلك زيادة التعرض المهني لبعض السموم في البيئة.
التعرض المطول لبعض المواد الكيميائية: هذا عادةً ما يرتبط بطبيعة العمل. على سبيل المثال، المواد الكيميائية المستخدمة في الصباغة وفي صناعات النسيج والمطاط.
التهابات المثانة المزمنة والمتكررة: قد تحدث هذه الحالات بشكل متكرر لدى بعض الأفراد أكثر من غيرهم.على سبيل المثال،  يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول للقسطرة البولية إلى تطور سرطان المثانة.  هذا يمثل ما يقرب من 4 ٪ من جميع سرطانات المثانة.
تاريخ العائلة: الأفراد الذين لديهم أشخاص من العائلة تم تشخيص إصابتهم بسرطان المثانة معرضون لخطر متزايد للإصابة به أيضًا. قد يكون هذا بسبب التعرض لنفس المواد الكيميائية المسببة للسرطان التي تعرض لها أقاربهم، مثل دخان التبغ. أيضًا قد يتشاركون في سبب إضافي للتغييرات وهو وجود جينات معينة، حيث يجد أجسامهم صعوبة في تكسير سموم معينة، مما قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان المثانة.
•  علاجات السرطان السابقة: مثل العلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض. العلاج الإشعاعي هو شكل من أشكال علاج السرطان. مع ذلك، فإن الخضوع للعلاج الإشعاعي للحوض ينطوي على مخاطر معينة، مثل الإصابة بسرطان المثانة.
•  داء السكري: كشفت الدراسات عن وجود صلة بين داء السكري وخطر الإصابة بسرطان المثانة.

سرطان المثانة

أعراض سرطان المثانة:

في بعض الأحيان، لا يُظهر سرطان المثانة أي أعراض، ويتم اكتشافه أثناء اختبارات البول والفحوصات الروتينية.
إن تواجد الدم في البول يعد من أكثر أعراض سرطان المثانة شيوعًا. غالبًا ما يحدث هذا فجأة ولا يكون مؤلمًا، مع وجود كمية صغيرة فقط من الدم لفترة قصيرة.
على الرغم من أن وجود كمية صغيرة من الدم في البول قد لا يبدو مزعجًا، فمن المهم أن ترى طبيب المسالك البولية على الفور. حتى لو لم يكن نتيجة السرطان، فقد يكون من أعراض حالة أخرى مثل حصوات المثانة أو العدوى أو تضخم البروستاتا.
تشمل الأعراض الشائعة الأخرى لسرطان المثانة ما يلي:
• صعوبة التبول.
• الشعور بالحرقة أثناء التبول.
• الرغبة الشديدة في التبول.
• ألم في أسفل الظهر أو البطن.

من أحدث طرق علاج سرطان المثانة هو الجراحة باستخدام الروبوت الجراحي، تلك الجراحة التي يُتقنها الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم، أستاذ جراحات المسالك البولية جامعة القاهرة وقد يلزم استئصال المثانة كليًا أو جزئيًا وهذا ما سوف يحدده الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم طبقًا للحالة.