كيفية الوقاية من التهابات المسالك البولية
التهاب المسالك البولية (UTI) هي عدوى تصيب الجهاز البولي. يمكن أن يشمل هذا النوع من العدوى الكلى أو مجرى البول أو المثانة.
ما هو الجهاز البولي؟
يتكون الجهاز البولي من كليتين، حالبين (الأنابيب التي تربط الكلى بالمثانة)، المثانة (وعاء لتخزين البول)، والإحليل (الأنبوب الذي يصرف البول من المثانة إلى خارج الجسم). تقوم المسالك البولية بتصنيع وتخزين البول.
لا يحتوي البول عادةً على بكتيريا. تقوم الكلى بإزالة الفضلات والمياه الزائدة من الدم وتكوين البول. عادةً، ينتقل البول عبر المسالك البولية دون أي تلوث. مع ذلك، يمكن أن تدخل البكتيريا إلى الجهاز البولي من خارج الجسم؛ مما يسبب مشاكل مثل العدوى والالتهابات. هذا هو التهاب المسالك البولية (UTI).
عادةً ما تنحصر عدوى المسالك البولية في مجرى البول والمثانة ويمكن علاجها بسهولة، هذا لا يمنع أن التدخل المبكر ضروري لتجنب انتشار العدوى إلى الكلى، والتي يمكن أن تكون أكثر خطورة.
إذا كنت قد أُصبت من قبل بعدوى المسالك البولية، فستعرف الشعور بعدم الارتياح، الحاجة الملحة المستمرة للذهاب إلى المرحاض، والشعور بالحرقان عند التبول. من المحتمل أيضًا أن تعرف كيف يمكن أن يكون الأمر محبطًا عندما تستمر تلك الالتهابات، التي قد تؤدي إلى فقدان التحكم في البول وهو ما يسمى بالسلس البولي.
ما هي نصائح الأستاذ الدكتور محمود عبد الحكيم للوقاية من التهابات المسالك البولية؟
بينما يبذل الجسم كل ما في وسعه لمحاربة تلك الالتهابات، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تجنب التهابات المسالك البولية تمامًا. معظمها تعتبر إجراءات بسيطة متعلقة بنمط الحياة ويسهل تنفيذها في الحياة اليومية، وهي فعالة لصحة الجهاز البولي بشكل عام.
في حين أن عدوى المسالك البولية أكثر شيوعًا عند النساء، إلا أن العديد من هذه النصائح مناسبة لكلا الجنسين:
شرب الكثير من الماء:
من القواعد الأساسية هي شرب من 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا للبقاء بصحة جيدة. تساعد السوائل على طرد البكتيريا والسموم من الجسم؛ لذا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
الحرص على نظافة الجهاز التناسلي:
- بالنسبة للنساء، يعني هذا دائمًا المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض. هذه الطريقة تقلل من خطر تحرك البكتيريا من المستقيم إلى المسالك البولية.
- الحرص أيضًا على الاغتسال بعد الجماع.
- تجنب استخدام المراحيض العامة لأنها قد تحفز البكتيريا على الوصول إلى المسالك البولية.
التبول بعد الجماع:
أحد أكثر أسباب عدوى المسالك البولية شيوعًا هو عدم التبول بعد الجماع. إذا تأكدت من إفراغ مثانتك بسرعة بعد ممارسة الجنس، فمن غير المرجح أن تصاب بالتهاب المسالك البولية، لأن ذلك يساعد في طرد أي بكتيريا قد تكون تمكنت من الدخول أثناء الجماع.
تغيير عادات التبول:
يمكن أن يلعب التبول دورًا كبيرًا في التخلص من البكتيريا خارج الجسم. يمكن أن يقلل التبول المتكرر من خطر الإصابة بالعدوى، خاصةً في وجود تاريخ من التهابات المسالك البولية المتكررة.
تجنب السوائل والأطعمة التي تهيج المثانة:
يمكن أن تشمل هذه المشروبات الكحولية وعصائر الحمضيات والمشروبات المحتوية على الكافيين والأطعمة الحارة.
اختيار الملابس الملائمة:
يمكن أن تساهم الملابس الداخلية الضيقة في خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. يوصى باستخدام الملابس الداخلية القطنية للاستخدام اليومي. أيضًا، تجنب ارتداء البناطيل الضيقة، يمكنك اختيار الملابس الواسعة التي تعزز منطقة الأعضاء التناسلية الجافة، مع تجنب قضاء الكثير من الوقت في ملابس السباحة الرطبة.
طريقة تحديد النسل المتبعة:
تساهم المزلقات المبيدة للحيوانات المنوية في نمو البكتيريا وتزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
تجنب منتجات النظافة النسائية المُهيجة:
يمكن لمنتجات النظافة الأنثوية مثل البخاخات والمساحيق أن تخل بتوازن البكتيريا الواقية الموجودة حول الأعضاء التناسلية والتي تقاوم العدوى. هذا يمكن أن يعزز نمو البكتيريا ويزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.